بقلم: ﺧﻀﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮﻱ*
ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﺮﻑ أﻱ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍلأﻭﻟﻰ ﻭﻳﺘﻔﻘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ الأﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﻄﺤﺎﺕ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻨﺤﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ، ﻛﻨﺖ أﺗﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ أﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ (ﺳﺨﻄﻲ) ﻭﺣﺒﻲ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ (ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍلأﺧﻴﺮﺓ) ﻏﺎﻟﺒﺎً.
ﻭﻣﺎ أﻥ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻣﺘﺮﺑﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ إﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ، ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً ﺍﻟﺮﺍﻳﺢ ﻭﺍﻟﺠﺎﻱ، ﺣﺘﻰ أﺩﺭﻛﺖ ﺑإﻧﻲ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺩﻱ، ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ، ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ، ﺗﻌﺎﺭﻓﻨﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﺳﻴﻂ، ﻭﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﺮﻑ ﻋﻨﻪ أﻱ ﺷيء ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺧﻔﺔ ﺩﻣﻪ، ﺍلأﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ أﺭﺑﻚ ﺗﻌﺎﺭﻓﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ،
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ أﻥ ﻳﻨﺘﻬي ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻻﺳﻤﺎء ﻭﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﺛﻢ
ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻓﻲ ﻁﺮﻳﻘﻪ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ أﺧﺘﻼﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻠو ﺍلأﺧﺮﻯ ﻟﻨﻠﺘﻘﻲ
ﻭﻧﺘﺠﺎﺫﺏ أﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ، ﻛﻲ أﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ
أﻛﺜﺮ، ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴز ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً ﺑﺪﺃﺕ
ﺍﻓﻚ ﻁﻼﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ، ﻭﺍﺣﺘﺸﺪﺕ ﺩﻓﺎﺗﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺴﺒﻪ ﺭﺳﻤﺎً.
أﺫﻛﺮ إﻧﻲ ﺣﻴﻦ
ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ الأﻭﻝ ﻭﻟﻜﻲ ﻻ أﻧﺴﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺃﺿﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮﺝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ
ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﺑﻘﻴﺖ أﻛﺮﺭ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ .. ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ .. ﻛﺎﺭﻳـ ..
ﻛﺎ.. ﺗﻴﺮ .. ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ أﻥ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﻑ .. ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺍء ﻳﺠﻌﻞ
ﻣﻦ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻠﻔﻈﺔ أﻗﺮﺏ إﻟﻰ (ﺍﻟﻜﺮﻛﺮﺓ) ، ﻛﻤﺎ أﻥ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍلأﻟﻒ ﻭﺍﻟﻴﺎء ﻳﺠﻌﻠﻬﻤﺎ
ﻣﻌﺎً أﻗﺮﺏ إﻟﻰ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ أﻭ ﺍﻟﻨﺪﺍء .. (ﻳﺎ .. ﻳﺎ)، ﻭﻓﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻻﺣﻘﺔ ﺳﺘﻨﻂ
ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﻓأﻋﻤﺪ إﻟﻰ ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻲ إﺣﺪﻯ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﻁﻮﻳﻼً إﻟﻰ ﻣﻘﻄﻌﻴﻦ (ﻛﺎﺭﻱ ..ﻛﺎﺗﻴﺮ) ﺑإﻳﺤﺎء ﻻﻳﺨﻔﻰ ﻣﺬﺍﻗﻪ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ.
أﺫﻥ
ﺗﻌﺎﺭﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ ﻣﺴﺒﻖ ﻭﺭﺏ ﺻﺪﻓﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ أﻟﻒ ﻣﻴﻌﺎﺩ، ﺍلأﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻧﻲ إﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﺑﺴﺎﻡ ﻓﺮﺝ، ﻏﺎﺯﻱ ﻋﺒﺪ الله، ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻞ، ﻓﻴﺼﻞ ﻟﻌﻴﺒﻲ، ﻋﺎﻣﺮ ﺭﺷﺎﺩ، ﻋﺎﺩﻝ ﺷﻨﺘﺎﻑ، ﺭﺍﺋﺪ
ﻧﻮﺭﻱ، ﻣﺆﻳﺪ ﻧﻌﻤﺔ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻳﺎﺳﺮ، ﺿﻴﺎء ﺍﻟﺤﺠﺎﺭ، ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﻰ، ﻭآﺧﺮﻳﻦ ..
ﺛﻢ آﺧﺮﻳﻦ ﺳﻴﺄﺗﻮﻥ ﺑﻌﺪﻫﻢ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺟﺮﺑﺖ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺑأﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ، ﻭﻛﻨﺖ أﺗﻠﺼﺺ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺛﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ أﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻩ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ
ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﻟﻬﻔﺘﻲ ﻭﻧﺠﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺧﺪﺍﻋﻲ ﻋﺒﺮ ﻛﻴﻞ ﺍلإﻁﺮﺍء ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺢ، ﻭأﻗﻨﻌﻮﻧﻲ ﺑأﻥ
ﺭﺳﻮﻣﻲ ﺗﺆﻫﻠﻨﻲ ﻟﻄﺮﻕ أﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻼﻧﺘﻈﺎﺭأﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ، ﺑﻠﻌﺖ
ﺍﻟﻄُﻌﻢ ﻭﺻﺪﻗﺖ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ، ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺧﺮﺑﺸﺎﺗﻲ إﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ، ﻓﻨُﺸﺮ ﻟﻲ
ﺭﺳﻢ ﻫﻨﺎ، ﻭآﺧﺮ ﻫﻨﺎﻙ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ أﻥ ﻳﺸﻔﻲ ﺍلأﻣﺮ ﻏﻠﻴﻠﻲ، إﻟﻰ أﻥ ﺗﺸﺎء ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ (ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺗﺒﻬﺎ ﻟﻲ أﺣﺪ ﺍلأﺻﺪﻗﺎء !) ﻟﻴﻔﺘﺘﺢ ﺍلأﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ أﻟﻒ ﺑﺎء ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﻣﻌﺮﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ أﻗﻤﺘﻪ ﻋﺎﻡ 1979 ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍلإﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍلإﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎﻧﻲ أﻣﺎﻡ
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ أﻥ أﻟﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺑﻓﺮﻳﻖ أﻟﻒ ﺑﺎء ﻛﻼﻋﺐ أﺳﺎﺳﻲ .. ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ أﻟﻒ ﺑﺎء ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﺳﻤﺎء ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ..
ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺠﺎﺭﻳﻪ ﻣﻄﺒﻮﻉ آﺧﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻭﺣﻀﻮﺭﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭﻓﻲ أﺭﻭﻗﺔ
ﻣﺠﻠﺔ أﻟﻒ ﺑﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﺖ ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ أﻥ
أﻋﺮﻑ ﻧﻔﺴﻲ.
ﻓﻲ ﺍلأﺳﺒﻮﻉ ﺍلأﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ رسومي
ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻮﺭﻳﺔ، ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻧﺴﺦ ، ﺗﺄﺑﻄﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ،
أﻭ أﻗﺎﺭﺑﻲ، ﻭﺗﻌﻤﺪﺕ ﻭأﻧﺎ أﻭﺩﻋﻬﻢ أﻥ ﺍﻧﺴﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ .. ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﺴﻬﻮ
ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ.
ﺍﻵﻥ ﻭﻗﺪ ﺭﺳﻤﺖ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ أﻟﻒ ﺭﺳﻤﺎً ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻮﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، أﻧﺎ ﻋﻠﻰ أﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ أﻥ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺬﻱ أﺗﻘﺎﺿﺎﻩ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻔﻨﻲ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺴﻤة ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻻﻧﺘﺸﺎء ﻭﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺸﺘﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
*ﻓﻨﺎﻥ ﻭﺭﺳﺎﻡ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﻋﺮﺍﻗﻲ