تستضيف الندوة عالم المصريات الكبير الدكتور بسّام الشمّاع، ليقدم قراءة خاصة عن مكانة المتحف المصري الكبير باعتباره أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، مستعرضًا أبعاد المشروع الثقافية والحضارية والتنموية.
وقد حرص قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش أن يتضمن المحتوي المقدم الكثير من المعلومات المتعلقة بأهمية المتاحف والتقاليد الواجب اتباعها عند زيارتها ، إلى جانب عدد من المحاور الرئيسية الأخرى التي من أبرزها: أسباب تأسيس المتحف المصري الكبير ودوره في حفظ التراث المصري القديم وتقديمه للعالم بصورة حديثة، الطراز المعماري المميز للمتحف وعناصره التصميمية الفريدة وموقعه الاستثنائي بجوار أهرامات الجيزة، المجموعات الأثرية الضخمة التي يحتضنها، وفي مقدمتها المجموعة الذهبية الكاملة للملك توت عنخ آمون، التقنيات الحديثة في العرض المتحفي مثل الوسائط التفاعلية، الواقع الافتراضي، والواقع المعزز لتقديم تجربة فارقة للزوار، الدور التعليمي والتوعوي للمتحف وبرامجه الموجهة للأطفال وطلاب المدارس لنشر الثقافة والتاريخ المصري، مساهمة المتحف في دعم السياحة وتنشيط الحركة الوافدة إلى منطقة الأهرامات والمواقع المجاورة، العمق الحضاري للمتحف ودوره في إبراز الهوية المصرية القديمة وربطها بالثقافة العالمية، الأثر الاقتصادي والتنموي للمشروع وما يوفره من فرص عمل واستثمارات.
