كتب: فوزي مرسي
الكاريكاتير هو فن مشاغب، يتميز بخطوطه الجريئة والتى تتسم بالسخرية وخفة الظل،
وبإفكاره العميقة القريبة إلى القلب، والتي
تحتوي على معان هادفة ومعبرة ومؤثرة عن واقع المجتمع، فهو فن للمتعة والجمال والبسمة، يتميز بالشفافية
والحضور الطاغي لما يملكه من
سحر وتأثير غير عادي عند الناس، وقدرة على الجذب والإعجاب.
وهذا الفن البسيط القوي التأثير، تناول في مختلف الصحف،
والمواقع الإلكترونية، وشبكات التواصل الإجتماعي
وداع عام 2020 والذي ترك خلفه أحداثاً بارزة لا تُنسى، واستقبال
عام 2021 بأمل وتفأول كبير لعل أبرزها ماقدمه فنان الكاريكاتير
الهندي Ismail Lahari،
في كاريكاتير يتسم بالسخرية رغم ما يحمله من أوجاع، حيث رسم مواطن يتعرض للضرب المبرح
بالعصا من مجموعة من الأشخاص يمثلون عام 2020، وذلك في دلالة على ما فعله هذا
العام من تأثير مؤلم في المواطنين في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال صفحته الشخصية على الفيس بوك نشر الفنان حمدي أحمد كاريكاتير يدعو إلي التفاؤل الحذر في استقبال العام الجديد، حيث جسد بابا نويل وهو مختبأ خلف عام 2021، وفي انتظار ماذا سيحدث في العام الجديد، والذي نتمنى أن يحمل الكثير من الخير والسلامة والأمان لمصر، وللعالم أجمع.
ومن أبرز الرسوم الكاريكاتيرية عن العام الجديد ما قدمه فنان الكاريكاتير الهندي B V Panduranga Rao والذي يحمل في طياته الكثير من الأمل والتفاؤل في ايجاد لقاح للقضاء على فيروس كورونا، حيث جسد اللقاح الجديد كأنه شمس تشرق على الكرة الأرضية وترسل أشعتها لتقضي على هذا الوباء.